وتضم اليوم الواحة أكثر من 200 شركة محلية وإقليمية ودولية، كما تختلف هذه المؤسسات في أحجامها بين المؤسسات الناشئة (الصغيرة والمتوسطة) المحلية والمؤسسات التعليمية الرائدة، إلى المؤسسات التي تشهد نموًا متسارعا بالاستفادة من السمعة المشهودة للواحة بصفتها مركزا للتميز والفرص، كما تضم الواحة مجموعة من المؤسسات الدولية متعددة الجنسيات، مستفيدة من وفرة المواهب والكوادر العمانية القادرة على العمل والتعامل باللغات الأجنبية، علاوة على استفادتها من الروابط التجارية القوية للواحة، وموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط الكثير من مراكز الفرص والاستثمار. وتحظى المؤسسات الناشئة المتطلعة للمستقبل بفرص الاحتضان في اثنتين من حاضنات واحة المعرفة مسقط والمجهزة بكل ما يحتاجه رائد الأعمال للانطلاق والنمو، في حين تحظى المؤسسات الأخرى بكل فئاتها بفرص التميز والنمو في ظل المرافق الاستثنائية المتوفرة
ونحن نقف على أعتاب دخول العام العشرين على تأسيس الواحة، نشعر بفخر غامر، واعتزاز عميق بسجل النجاحات التي سطرناها طوال هذه المدة الزمنية، وبدورنا في تحقيق رؤية التحول الرقمي في السلطنة، وبمساهمتنا مع المؤسسات والشركات في ازدهارها كمّا ونوعا، وبالوظائف التي عملنا على توفيرها للشباب العُمانيين، وما قدمناه إلى الآن في مسيرة السلطنة نحو تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وتعزيز الميزة التنافسية، كما نتطلع وبشدة للمساهمة في رفد الاقتصاد القائم على المعرفة والفرص التي يتيحها وبما لا يقتصر على محيط الواحة فحسب، بل يتجاوزه ليشمل السلطنة ككل.
المرافق العصرية
تعد واحة المعرفة مسقط بيئة استثنائية للنمو السريع في مجالات العلوم، والتقنية الرقمية، والأعمال التجارية القائمة على المعرفة للمؤسسات من مختلف الأحجام، حيث توفر لهم خيارات متنوعة وآمنة من المرافق عالية المواصفات، والمزودة بأحدث التقنيات، والتي يمكن تخصيصها بما يتوافق مع احتياجات كل مؤسسة، ومع نمو كل مؤسسة واتساع أعمالها، توفر الواحة من المرافق ما يواكب طموحاتها ويوفر لها الدعم اللازم – سواء كان من خلال المساحات المكتبية الواسعة، أو تخصيص المساحات بما يلائمها أو حتى بناء مرافق تناسب احتياجاتها الفريدة.
الأهداف
إبراز السلطنة بكل فخر كبيئة اقتصادية حديثة وقائمة على المعرفة، تمتاز بالتنوع والازدهار والاستدامة.
-
استقطابالشركات من خلال منظومة لا تقتصر على الشركات العالمية العملاقة الراغبة في التوسع أو نقل مقر عملياتها إلى السلطنة، ولكن تركز في الوقت ذاته على المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تركز على تطوير تطبيقات التكنولوجيا.
-
توفيرمرافق وخدمات إسناد عالمية المستوى للشركات القائمة على الابتكار وتوظيف المعرفة والتكنولوجيا بغض النظر عن حجم هذه الشركات
-
تعزيزالروابط بين المؤسسات الأكاديمية والشركات التي تتبنى التطوير القائم على المعرفة.
-
بناء منظومة للتشارك المعرفي بين المؤسسات العاملة في واحة المعرفة.